لم يعلم الشاب احمد حسن وهبي ابن الـ26 عاماً من بلدة البابلية الجنوبية ان آخر شهر الحب سيمضيه راقداً على سرير العناية المشددة، بعيداً عن خطيبته ربى
الشاب محبوب رفاقه، عاشق العلم كما يعرفه الجميع، الموظف في احدى الشركات كـ “مترجم”، يروي اقاربه انه كان في دوامه كما المعتاد يحادث زميله في العمل وفجأة سقط على المكتب
سارع الجميع لمحاولة ايقاظه لكنه لم يستجب، فتّم نقله الى مستشفى جبل لبنان ليتبّين ان قلبه توقف كما دماغه بسبب جلطة. محاولات انقاذه كادت تبؤ بالفشل لولا تدخل العناية الالهية، فعاد قلبه للنبض من جديد لكن دماغه توقف حتى الآن
وذكر أحد رفاقه انه لم يسمع يوماً أن أحمد عانى او اشتكى من أي مرض، لكن هذه الحادثة نزلت كالصدمة على عائلته وزملائه
وانتشرت صور أحمد على مواقع التواصل الاجتماعي وفيها دعوات من اصدقائه. أما خارج غرفة العناية فيجلس الجميع في انتظار الخبر اليقين وشفاء احمد
(يا صور)