رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الاعلامية
أستراليا
كرّمَ الكاتبُ والناشط ُ الاجتماعي والسياسي فيصل قاسم في منزله رجلَ الأعمال عمر ياسين،وذلك بحضور نخبةٍ من قياداتِ الجالية اللبنانية،وخلال المناسبة ألقى ضيف الجالية الشيخ صالح حامد كلمة قدم فيها نبذة عن المكرم عدّد فيها إنجازاته التي حققها وحصل عليها وهي إجازاتٍ وشهاداتٍ من كبار أركان الدولة الأسترالية الفيدرالية والمحلية،وحازَ على كثيرٍ من الأوسمة والدروع التقديرية
وعن سيرته ومسيرته السياسية والاجتماعية عدد الشيخ صالح نشاطات الحاج عمر ياسين التي ساهمتْ في نهضة الجالية اللبنانية في بلاد الاغتراب من رئاسته للغرفة التجارية ومجلس الجالية اللبنانية وجمعية أبناء الضنية وعضوية مجلس الشورى في الجمعية الاسلامية اللبنانية واللقاء الاسلامي اللبناني وغيرها من المؤسسات التجارية والمراكز التعليمية ومنها شغل منصب رئيس المجلس التنفيذي لمدرسة الملك الإسلامية . ،إضافةً إلى حضورِهِ الشعبي في قضاء المنية الضنية
حيث أنشأ شبكةَ علاقات وطيدة بين لبنانَ والدولةِ الأسترالية،كان لها الفضلُ في تطور العلاقة بين الشعبين والدولتين وكان آخرها استضافة رئيس حكومة الظل في حكومة نيو ساوث وايلز ومعه عدد من الوزراء والنواب ورؤساء البلديات في دارته في إيزال الضنية
وتكلم صاحبُ الدارِ فيصلُ قاسم عن المكرَّم قائلاً: يأتي تكريمنا لرجل الأعمال الاخ والصديق عمر ياسين كبادرة من الجالية لتكريم ابنائها الذين تفانوا في خدمة جاليتهم واهلهم مقيمين ومغتربين. فالجالية المعطاءة والمضيافة التي تكرم زوارها وتنسى نفسها يجب ان تكرم أبناءها أمثال الحاج عمر ياسين الرجل الذي استمر قرابة نصف قرن من الزمن في العطاء والسخاء دون كلل او ملل
وعن مسيرة الحاج عمر ياسين قال الاستاذ قاسم انه لن يتحدث عنها فالجميع يعرفها. وتحدث عن سيرة الحاج عمر الشخصية كرجل المواقف الثابتة التي لا يجامل فيها ولا يحابي أينما وجد في المكان والزمان
وتحث عن وفاء الحاج عمر لأهله وأصدقائه وعن قلبه النقي الذي لا يعرف ضغينة وتواضعه الذي يلامس تواضع الرئيس الشهيد رفـيـق الحريري
أما عن هجران الحاج عمر للجالية الذي اصبح حوالي ستة أشهر من كل سنة يقضيها في لبنان قال الاستاذ قاسم ان وهج منطقة لاكمبا وحركتها ينتقلان معه الى منطقته ايزال في لبنان لتصبح ايزال محط الانظار في الضنية ولتصبح موئلا لرجال الصحافة والإعلام لما تشهده بوجوده وبوجود رئيس بلديتها الاستاذ احمد مغشوش من إنجازات خدماتية للمنطقة ومن زيارات كبار المسؤولين اللبنانيين والأستراليين لها
ومن هذا المنطلق ونحن في لبنان في بدء مسيرة التغيير التي ينادي بها دولة رئيس الحكومة اللبنانية الشيخ سعد الدين الحريري وعرفانا بأعماله الرائدة التي تفتخر بها الجالية ونحن على مشارف استحقاق الإنتخابات النيابية نتمنى على الحاج عمر ياسين الترشحح لعضوية المجلس النيابي عن قضاء المنية الضنية
وتحدَّث المكَرَّمُ الحاج عمر ياسين وقال أشكر بدايةً صاحبَ الدارِ الأخَ والصديقَ الوفيَّ فيصل قاسم على هذه اللفتة الكريمة والمبادرة التكريمية، فنحن وإياه لعلى طريق النضال الذي لا يعرف الكلل ولا الملل ولا الضجر. وان كنت أعمل بالشأن العام منذ زمن وما زلت، لن أتقاعد أو أتقاعس عن الدفاع عن وطننا لبنان وأستراليا،فالجالية العربية واللبنانية كانت دائرةَ اهتماماتي وانشغالاتي،وأبوابي ومكاتبي لهم مفتوحة ومن دون حجاب،وحين سخرتُ وقتي وأفنيتُ شبابَ عمري متنقلاً بين لبنان وأستراليا لم أهدف لنيل موقعٍ سياسي أو منصبٍ اجتماعي،وإنما كنتُ أحمل في جعبتي مشاريعَ وأنشطةٍ يفخر بها لبنان والوطن العربي
وهناك أصوات صادقة ووفية تطالبني بالترشح للإستحقاق النيابي 2018، وهذا عطف ممزوج بالوفاء والمحبة،لكنَّ قرار ترشيحي لبرلمان 2018 سيكون بالتشاور مع رئيس تيار المستقبل ومستشاريه، فدولة الرئيس سعد الحريري نعتبره مرجعيتنا الوطنية الجامعة، والأمر يعود إليه وحدَهُ في البت بقرارات من هذا النوع
وهمنا الوحيد اليوم هو توحيد الكلمة والموقف والصف.والأمر عندي سيان،وسأبقى أخدم أهلي في لبنان وأستراليا لا نريد جزاء ولا شكورا. وأشاد السيد ياسين بحكمة الرئيس الحريري في إدارة الأزمات السياسية التي تعصف في لبنان وإيجاد الخارج والحلول الصعبة لها. وأنهى حديثه عن شكره وامتنانه للمبادرة الطيبة بتكريم
من قبل الكاتب والاديب فيصل قاسم الذي نال احترام الجميع بكتاباته القيمة وجرأته في تناول اي موضوع يرى فيه مصلحة الجالية ولبنان واستراليا لا بل إن الاستاذ فيصل قام بهذا التكريم وأنشأ ثقافة جديدة في الجالية بأستراليا لم تكن من قبل وهي ثقافة الشكر والعرفان في الجالية، وما تكريمي اليوم في هذا البيت العريق بيت المنية الضنية إلا تكريم لكم جميعا وأبى الاستاذ فيصل وأبى الكريم إلا أن يكون كريما
وكانت هناك مناقشات مثمرة ومجموعة من الأسئلة ونقاشات بين الحاضرين تناولت مختلف المواضيع السياسية والاجتماعية التي تهم الجالية استراليا ولبنانيا وعربيا
واختتم اللقاء الراقي الجميل بتناول الحلوى والتقاط الصور التذكارية