خاص تحقيقات – محمود جعفر
في عملي الصحفي وخاصة في مجال صياغة التحقيقات ، كنت دائماً ما اصل في نهاية البحث والمتابعة لنقطة جديدة لم أكن أعلمها ، وهنا تكمن موضوعية أي عمل .
لكن اليوم ، وفي هذا المقال تحديداً أعلم جيداً إلى أين سأصل وما أريده بالفعل ، ليس ذلك دليل غياب الموضوعية اليوم بقدر ما هو أن الحقيقة منتشرة وواضحة وضوح الشمس ، لا لُبس فيها ولا تحتاج إلى شهادتي على الإطلاق .
من أكتب عنها اليوم ، هي بالغنى عن كلماتي التي لن تُنصفها أو حتى تصل إلى أدنى مستويات مجهودها وتعبها وتضحياتها ، لن تصل إلى دمعة واحدة أذرفتها في مهب حربها الدائمة مع الحياة ومراراتها ، ومع من وُلدا فقط لأذية غيرهم من البشر .
كلماتي هزيلة أمام عظمة فكرها ، رقي حديثها ، مهارة إبداعها ، والأهم الأهم رقي ذاتها
وكلها إن دلت على شيء فهي تدل على أنها ليست نحيفة الفكر ، ولا محدودة المعرفة ، هي ليليان نمري الإنسانة المتواضعة والتي احببناها كما هي ونريدها ان تبقى هي هي “سر أبيها” .
مسرحية “نحيفة” ، التي بدأت بعرضها الاسبوع الماضي مستمرة طيلة الشهر الحالي ، كل ثلاثاء وأربعاء بدءا من الثامنة والنصف مساء على مسرح ميترو المدينة – الحمرا
مسرحية ، سأترك مقالي عنها للأسبوع القادم حيث موعدي مع مشاهدتها مع أن “الغالب قالب” .