Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
متابعة ورصد- شبكة تحقيقات الإعلامية
هشام فارس
تناقلت الأخبار في الفترة الأخيرة شروحات حول السرّ العظيم الذي تخفيه سورة القمر في كتاب القرآن الكريم.
وبدأت التساؤلات ما الذي سيحدث في 27 من رمضان 1438 هجري الموافق 21 حزيران 2017 ميلادي.
أولاً عدد حروف سورة القمر هي 1438 حرفاً، المُقابل للعام 1438 هجري أي 2017 ميلادي.
تقع السورة في الجزء 27، ترتيب رقم 54 من بين السُور. وكما نعلم الجزء يدل على على اليوم أو الشهر، أما الترتيب فيدل جمعه على الشهر، وهنا لدينا 5 زائد 4 يساوي تسع، أي في نتيجة نهائية تاريخ 27 من الشهر الهجري التاسع (وهو رمضان) من العام 1438 هجري (2017م) الموافق 27 حزيران وهو توقيت مُتوافق مع حسابات سورة القمر.
ما الذي سيحصل في هذا التاريخ؟ ما هي دلالة الحدث المخفي الذي تُلمح له هذه السورة؟ وما الذي يعنيه إنشقاق القمر وإقتراب الساعة؟ هل هو دليل على مذابح وكوارث كبرى تُساوي إنشقاق القمر؟ أم هو تعبير قرآني مجازي عن كارثة كبرى نبّه إليها منذ أكثر من 1400 سنة؟
سورة القمر عبرت عن طوفان نوح، وعذاب قوم عاد، ومعاقبة ألله لقوم لوط، وغضبه الشديد على ثمود وأخيرا إنتقامه من آل فرعون.
فهل هذا تلميح لكارثة ستحل على العالم هذا العام؟ وهل تتعلق الكارثة بإنشقاق القمر أم بجرم سماوي أو مجرد مجاعة أو حرب عالمية أو أزمة كونية؟ هل نحن أمام زحف صهيوني كبير للأقصى؟ هل نحن من سيشهد حرباً مع الصهاينة حيث يعقدون اليوم مؤتمراتهم وندواتهم ويعرضون أفلاماً لكيفية إقامة الهيكل؟ كل الإحتمالات جزمت أن اليهود حددوا عام 2017 للإعلان عن إقامة الهيكل وأن الإعلام الصهيوني يسعى لترويض الشارع لقبول الفكرة.
هل كانت هذه السورة بمثابة تحذير من هذه اللحظة التي سيتم فيها هدم الأقصى واعتبرها بمثابة إنشقاق للقمر واقتراب الساعة؟
يبقى هناك العديد من التساؤلات التي لا إجابة عنها، لأنه يبقى الله، العالم الوحيد بكل الأحداث المستقبلية التي تنتظرها الأرض!!
