دمشق- خاص
طلال ماضي
يتحضر 500 طبيب أسنان عربي لزيارة سورية السبت القادم لحضور فعاليات المؤتمر العلمي الدولي لنقابة أطباء الأسنان الذي عاد بعد توقف ست سنوات وفتح معه بوابة الدخول العربي الى سورية عن طريق الهيئات والمنظمات لتفرش السجادة الحمراء للدخول الرسمي والسياسي وتبادل القبلات والنشيد الوطني بعد قطيعة عربية منذ عام 2012 لسورية.
وكشفت الدكتورة فادية ديب نقيب اطباء الاسنان في سورية خلال مؤتمر صحفي عن الاتفاق على عقد اجتماع للاتحاد العربي لأطباء الأسنان على هامش المؤتمر، ومنح لصاقة الاتحاد على الشهادات الممنوحة للمشاركين ، مشيرة إلى أن المؤتمر شكل فرصة لإدخال تجهيزات طبية متطورة بشكل مؤقت، ليطلع عليها الطبيب السوري بعد ان حرم الشعب السوري من جراء الحصار الاقتصادي الجائر من التجهيزات الطبية والأدوية والتي كانت تدخل عن طريق المعية ومن تحت الطاولة.
عودة مئات الاطباء العرب وخاصة القطريين السبت القادم ،تأتي بعد زيارة مجلس السلم العالمي واتحاد الشباب الديمقراطي العالمي اللذان اختارا عقد اجتماعات اللجنة التنفيذية لمجلس السلم العالمي في دمشق بمشاركة 40 دولة تضامناً مع سورية، حيث التقى الوفد الرئيس السوري بشار الاسد ، وبعد ايام عن غياب الحضور الرسمي عن افتتاح معبر نصيب وتصدر رجال الاعمال والنقابات المهنية والاقتصادية المعنية ترتيب اجراءات فتح المعبر.
وعلى ما يبدو من زيارة وفد الاطباء القطري ورسالة وزير الخارجية السوري وليد المعلم لنظيره العراقي وترحيبه بالعودة العربية أن دمشق لا تغلق أبوابها بوجه أحد بالرغم من تحديد دفتر الشروط للمشاركة في إعادة الإعمار واهمال الإغراءات المالية على الحسابات الاستراتيجية والتحالفات التي أنقذتها من لعنة الارهاب.
الدول العربية على ما يبدو وضعت الخطط لاستئناف التواصل مع دمشق وتتطلّع الى إعادة وصل ما انقطع معها وعيونها على كعكة إعادة الإعمار، وما نشاهده من وفود اقتصادية واجتماعية وأهلية تقوم بزيارة لسورية ، ما هو الإ تعبيد الطريق وفرش السجاد الاحمر لعودة العلاقات السياسية وتبويس الشواب الحكومية.