بقلم الشيخ عباس حرب العاملي
هناك فرق بين عالم الفكر والواقع المعاش، فالجانب النظري ينبغي أن لا تكون فيه ممنوعات.
وإلا لتحول الإنسان إلى مجرد دمية تكرر أفكار الآخرين والتصورات السائدة والرائجة.
وأما على مستوى العمل والممارسة.
فإن الممنوع والمسموح ليست قضية شخصية وفردية يقررها الفرد بمفرده وإنما الشرع والقانون ومتطلبات الواقع والمجتمع هي التي تقرر وتحدد ما هو الممنوع والمسموح على مستوى الممارسة والعمل.
وأما على مستوى الممارسات والأفعال الشخصية التي لا تتقاطع مع المواقف الاجتماعية فإن العادات والتقاليد لها دور أكبر على التفكير والتدبير الشخصيين.