أصدرت اللجنة المركزية للاعلام في “التيار الوطني الحر”، بياناً أعلنت فيه أنه “خلال أيام قليلة من إطلاق حملته ذات النقاط العشر في سعيه الى مواجهة انتشار وباء “كورونا” في لبنان، سجَّل “التيار الوطني الحر” تجاوبًا كبيرًا للملتزمين والمناصرين والاصدقاء والبلديات في لبنان والخارج، وقد أبدوا جميعاً استعدادهم لتقديم المساعدات المادية والعينية والبشرية”.
وعدَّد البيان “بعض الأمور التي بدأ التيار بإنجازها:
أولا: تطوع عدد كبير من الشابات والشبان لمعاونة التيار في حملته، ما دفع به إلى وضع قطاع الشباب مرجعية لتنظيم مسألة التطوع في هذه المرحلة مع تحديد مسؤولين عن كل منطقة وأرقام للاتصال بها.
ثانيا: بدأ كثيرون بالتبرع بأموال لشراء مستلزمات صحية وطبية، وقد أطلق قطاع الانتشار في التيار حملة لتوفير المزيد من التبرعات، وكذلك وضعت لجنة المال أرقام حسابات ورقم هاتف لمن يرغب في التبرع داخل لبنان، على أن تعلن لاحقا حصيلة هذه الحملة.
ثالثا: شارك التيار مع أصدقاء أو بلديات في بحملات تعقيم للشوارع ودور العبادة والامكنة العامة في مختلف المناطق من الشمال الى الجنوب والبقاع مروراً ببيروت وجبل لبنان.
رابعا: استطاع التيار، بالتعاون مع البلديات وبعض المحبين، توفير فنادق لوضعها في تصرف وزارة الصحة لاستخدامها للحجر الصحي اذا دعت الحاجة. ومن هذه الفنادق: فندق “الصياد” في بينو عكار، “سويت أوتيل” في جل الديب، “أوتيل الخريزات “في البقاع الغربي وفندق “سان جان” في زحلة.
وقد وضعت أبرشيات ومراكز للنشاطات والمؤتمرات مقار لها في تصرف أهل المنطقة، مع استعداد التيار لتوفير المزيد من الأبنية والأماكن ومنها ما هو عائد اليه او الى منتسبيه اذا تطلب الأمر.
خامسا: أطلق التيار مشروع التعليم من بعد ووضع روابط إلكترونية خاصة في تصرف الطلاب الذين تسجل عدد كبير منهم في الصفوف كافة وخصوصا من ذوي الشهادات المتوسطة والثانوية”.
وختم البيان: “إن التيار ملتزم النقاط الاخرى التي أعلنها ومنها توفير فحص مجاني لكورونا لذوي حالات محددة، ومطهرات ومعقمات وادوات صحية وطبية عدة، اضافة الى توصيل الحاجات الى الناس المحجورين في المنازل، وسيستكمل كل الخطوات الضرورية التزاما منه خدمة المجتمع اللبناني بكل مكوناته ومناطقه في هذه المرحلة الصعبة، وسيضع الرأي العام في كل تحركاته تباعا”.