خاص تحقيقات – سارة جابر
يقع ملتقى الفنيقي العربي في منطقة الجنوب وبالتحديد في بلدة أنصار الجنوبية وهو يضم جمعية مديرها التنفيذي الأستاذ”حسن حمدان” ومعهد للدورات التدربية السريعة.
“ملتقى الفنيقي للشباب العربي ” هي جمعية شبابية تتمتع بالشخصية المعنوية والإستقلال المالي والإداري والتي تأسست في لبنان في العام 2009 وهي مرخصة بموجب قرار صادر عن وزارة الشباب والرياضة .
ليس للجمعية أي طابع سياسي وديني والغاية من تأسيسها هي بناء قدرات الشباب الناشئة من خلال الدورات التدرببية في شتى المجالات وتعميم الثقافة وبث روح المواطنة والإنتماء وتشجيع ثقافة الحوار والتلاقي بين الشباب والاهم هي المساهمة في عملية التنمية الاجتماعية .
مجلة تحقيقات الإلكترونية زار مدير المعهد الأستاذ مازن سلامي للحديث عن اهمية ملتقى الفنيقي للشباب.
أكّد “سلامي” أن المعهد يسعى لمحاربة البطالة لدى الشباب “لنبني شباب مميز في مجتمعهم يكونوا القدوة على الصعيد المهني والسلوكي والثقافي.”
يتميز المعهد ببناء مناسب وملائم من حيث المساحات وقاعات التدريب والتدريس والملاعب التي تعتبر مثالية لإتمام العملية التربوية.
التركيز في المعهد على دورات تدربية سريعة مدتها 3 أشهر أي 200 ساعة بمُعدَّل 16 ساعة أسبوعياً وعدد الاختصاصات 274 اختصاص، ولكن الاهم هي نوعية الاختصاصات : اعمال البناء- ازهار وزراعة – رسم وحرف- ميكانيك –المنيوم-صيانة اجهزة خليوية- تزين وتجميل ولغات وغيرها ….واكد “سلامي” على اهميه هذا النوع من الإختصاصات لتفعيلهم بطريقة علمية اي بطريقة فنية ومبتكرة.
شروط الإلتحاق بالمعهد تقتصر على كون الشخص يقرأ ويكتب ولبناني، عمره فوق 13 سنة.
أهمية هذا المعهد تكمن في تنمية قدرات الطالب من عمر صغير حسب رغبته ولأن هنالك عدد كبير من الشباب خارج المدرسة ومهمشين جاء هذا النمط من الدورات لتُأهِّل الطالب للانخراط مجددا في جو التعليم من خلال دورة يحصل خلالها على شهادة من الدولة.
يعتبر سلامي لأنه من الممكن ان نتابع طلابنا في زيادة معلوماتهم في دورات ثانية نصنع منها وعبرها إنسانا مأهلا في المجتمع لديه مهنة معينة ومزاولاتها بطريقة علمية وفنية و نحن كإدارة نعمل على متابعة طلابنا في سوق العمل،ولا ننسى الاستاذة أصحاب الكفاءة والخبرة.
إستطاع المعهد نسج شبكة علاقات مع محيطه من الجمعيات والفعاليات التربوية للتعاون في سبيل مساعدة الطلاب للحصول على أعلى جودة في التعليم مقابل ادنى كلفة، والمعهد دائماً الى جانب مجتمعه ،حتى لا يبقى أي فرد محروم من مزاولة أي مهنة والمساهمة في تخفيض نسبة البطالة.