إنتهت حياة الشاب “فارس سمير مساعد” بعد اصابته بفيروس كورونا في لندن البريطانية، حيث افاد مقربون منه انه قد هاجر اليها منذ 21 سنة.
هاجر منذ 21 بلده بحثاً عن الأمان المادي والاجتماعي في دنيا الإغتراب ، ليلقى مصيره هناك بعيداً عن هذا الوطن الذي أبعد ابناءه عنه هنا وهناك.
يذكر ان لندن تعتبر من الدول التي انتشر فيها وباء كورونا بشكل كبير ، لتصبح تلك الدولة متصدرة أخبار المو ت ، بعدما كانت مقصداً للزائرين ومدينة للحياة والأمل.
انها عبر السماء ليستفيد منها الإنسان ، فما أكثر العبر وما أقل من يعتبر منها حقاً.