“ليبانون ديبايت”
مع اقتراب فتح باب الترشيح لانتخابات رئاسة “التيار الوطني الحر” التي ستجري في 15 ايلول المقبل، يتبيّن أنّ الرئاسة تتّجه الى فصلٍ جديدٍ من التزكية في ظل عدم وجود أيّ مرشح بوجه وزير الخارجية جبران باسيل.
وفيما تبدأ لجنة قبول الترشيح باستقبال الطلبات اعتباراً من 15 آب ولغاية 30 منه، فإنّ المعطيات تفيد بأنّ ليس هناك من “كوما ندوس” حتى الان سيخوض تجربة الترشيح بوجه رئيس “التيار” الحالي الذي يعلن ترشيحه لولاية حزبية ثانية بعد الاستحقاق الاوّل في آب 2015 والذي انتهى بإنسحاب المرشح آلان عون يومها، الذي اثر انسحابه تقدّم ثلاثة محازبين بترشيحهم الى رئاسة “التيار” لكن طلباتهم رُفضَت بحجة وجود نقصٍ في الاوراق، ما أدّى الى فوز باسيل بالتزكية.
يذكر، أنّ الهيئة الناخبة تتألف من الأعضاء الملتزمين في التيار في لبنان والخارج الذين مضى على انتسابهم سنة على الأقلّ من تاريخ إصدار آخر نسخة من لوائح الشطب، فيما يتم الانتخاب بشكلٍ مباشر بالاقتراع السري وذلك في مراكز “التيار” المنتشرة في المناطق.
ويبدو، أنّ المستشارة الاولى لرئيس الجمهورية ميراي عون والتي لم تخض انتخابات المجلس السياسي قد آثرت الابتعاد تماماً عن الأضواء في الفترة الماضية، مع العلم أنّ اسمها كان تردّد في مرحلة سابقة من ضمن المرشحين المحتملين لرئاسة “التيار”.