لفت رئيس التيار الوطنر الحر النائب جبران باسيل إلى أنّ “القصّة هي قصّة وطن وحلم انّو يكون حرّ محرّر وفيه دولة قويّة”.
وخلال الجمعية العمومية لقطاع الشباب في التيار في الربوة بحضور الرئيس ميشال عون، قال: “الحلم ببناء الدولة ما بيتحقّق بسرعة وإلاّ بيكون وهم وساعتها الوهم سمّ”.
وأضاف باسيل: “يمكن وهم التفكير أنّ كل الفاسدين سيصبحون في السجون دفعة واحدة خاصةً عندما يكون جمهور الفساد أكبر من جمهور الإصلاح. من الممكن أن يكون الوهم أن نصدق أنّ الفاسدين سيصبحون قديسين”.
وتابع: “حلمنا لا يتوقّف ولا يشيخن، وطالما نحن نحلم سننتصر، وسينتصر الخير على الشرّ والإصلاح على الفساد، وشخص مثل رياض سلامة سيتحاسب واذا لم يتحاسب شخص مثله لن ينهض الوطن”.
وأردف باسيل، ” بدل أن يتمرجل من يريد دولة وإصلاح على الغرب، فأسهل أن يتمرجل على سلامة، وبدل أن يتمرجل الغرب علينا بالإصلاح ليوقف دعمه لسلامة”.
وقال: “ما حدا يهدّدنا بالفوضى أو بعقوبات أو بالفراغ، نختار رئيس الجمهورية بقناعتنا ولا أحد يفرضه علينا، ونرفض انتخاب رئيس جمهورية على ضهر الفوضى متل رئيس على ضهر الدبابة الإسرائيلية”.
وأضاف باسيل: “يريدون إجراء إصلاحات ولكن يريدون الإتيان برئيس جمهورية فاسد ورئيس حكومة فاسد وحاكم مركزي أفسد منهم وبحمايتهم ويحزنون إن قلنا لا، إذا “لا وألف لا”.
ورأى أنّ “الجنرال هو المدرسة ونحن جيله ونريد أن نريحه بأمور ولكن نريد أن نتعبه بتعليمنا وتثقيفنا، هذه قيمته كزعيم وقائد وملهم ومربّي ومعلّم أكتر بكثير من قيمته كرئيس”.