رأى رئيس الحزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب في تصريح له عبر “تويتر” أن “استهداف السعودية وقيادتها في ملف الصحافي جمال خاشقجي مرفوض ومدان وهو بمثابة عدوان يستكمل العدوان على مصر في قضية محمد مرسي”، مضيفا: “فلنتضامن كعرب حتى لا يأكلونا بالمفرق ففي القضيتين أهداف مشبوهة نرفض أي استهداف لدولة عربية مهما إختلفنا في السياسة”.
ليبقى السؤال عن سرّ هذه التكويعة الجديدة للوزير السابق وئام وهاب، ولماذا لم يتضامن مع السعودية من قبل وقرر بالتالي التضامن معها اليوم بشكل مفاجىء، فهل ظهرت العروبة اليوم وكانت غائبة بالأمس؟!
يبقى أن السياسة في لبنان هي فن التكويعات لغايات لا يُدركها إلأ أصحاب الشأن.