في عالم الحيوان، حيث الغريزة والفطرة، قد نجد من قصص الوفاء والصداقة ما قد لا نجده في مكان آخر.
من هذه القصص، قصة القطتين اللتين تربيتا في منزل السيد عبدالله محمد الموسوي في بلدة أرزون الجنوبية لشهور. هاتان القطتان اللتان ما افترقتا، وكانتا محط اعجاب الاهالي في البلدة ، حتى تعرضت احدى القطتين لحادث صدم مميت.
ولشدة تعلق افراد العائلة بها، قاموا بدفنها قرب المنزل. وعندها، راحت القطة الثانية تنوح وتبكي، وتحتضن جثمان صديقتها للمرة الأخيرة.
ثم اعتادت أن تزور مرقدها يومياً، والدموع تفر من عينيها الصغيرتين.
المصدر : موقع يا صور