اعتبر وزير الدفاع في حكومة نجيب ميقاتي ، موريس سليم ، أنّ لبنان ليس فندقًا نتركه متى ما اساءت خدماته.
في رسالة وجهها لطلاب الكلية الحر بية من العسكريين ، وعبرهم لعموم الشعب اللبناني.
لكن ، هذا الفندق يا معالي الوزير حصل من الشعب على كامل أجرته سلفًا ، ثم لم يُقدِّم أيًّا من الخدمات ، أو الحد الأدنى والقليل منها.
هذا الوطن يا معالي الوزير لم يُبنى إلاّ بسواعد أهله ، ثم جئتم أنتم كسلطة سياسية ودمّر.تموه ، وبعدها تكا لبتم على الشعب مجددًا حتى بات يدفع ثمن وطنيته وبقاءه.
لقد خسر هذا الشعب كل فرص الحياة الكريمة والآمنة ، خسر “تحويشة آخرته” لدى المصارف.
خسر قيمة ما لديه من ممتلكات ، خسر الأمان الإجتماعي والأمن النفسي ، ولا زال يتعرّض للمضايقات كل يوم.
لبنان ليس فندقًا ، هذا صحيح ، هو وطن ارتبط بقاءه بالتضحيات العظام من جانب اهله وشعبه.
أما لو تم الإتِّكال عليكم وحدكم ، لكنّا منذ زمنٍ بعيد ، خارج كل تاريخ وجغرافيا وحضارة.