“ليبانون ديبايت”
يتردّد، أنّ وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني خوري، ترفض “المساومة” أو تقديم التنازلات التي تنعكس سلبًا على خطة الكهرباء،
وهي اعتمدت هذا الموقف مع رئيسي بلدية البداوي ودير عمار اللذين التقت بهما للبحث في التقنين في منطقة المنية الإدارية والذي نتج عنه اقفال الطريق الدولي الرابط بين الشمال وعكار.
بستاني التي تحمل ملفًا دسمًا في يدها والجميع ينتظر منها تطبيق الخطة وابرزهم الجهات المانحة في مؤتمر سيدر، تؤكّد، أنّ “التراخي” في أيّ مطلب مستجّد يضرّ ولا ينفع وهي تدرس ملفها جيّدًا وتصدر قرارها،
متسلِّحة بدعمٍ من تيارها السياسي ومن رئيس الحكومة سعد الحريري المقتنع بالافكار التي وضعتها، وما يطلبه الأهالي في منطقة المنية ودير عمار من تغذية في التيار لن توفِّره انطلاقًا من المساواة في التغذية بين جميع المناطق.