“حقوق الطوائف وصرمايتي سوا” ، بهذه العبارة اعرب الوزير السابق وئام وهاب عن إشمئزازه من اللغة الطائفية التي لا زالت مستمرة في البلد وهي مستخدمة من قبل زعماء الطوائف ، على الرغم مما وصلت إليه احوال الناس اليوم من فقرٍ وسوء تغذية ، مترافقةً مع تراجع مخيف لقيمة الليرة اللبنانية مقابل صعود نجم العملة الأميركية الخضراء “الدولار.
لم يكتفي وهاب بذلك ، ليتابع ” يلعن أبوهن كلهن” ، شاملاً بذلك كل الزعماء ومافيات الطوائف في هذا البلد التعيس.
وأضاف وهاب: “همي اليومي هو كيف يمكنني الوقوف إلى جانب الناس بالقدر المستطاع ، فهناك عشرات المشاكل التي تأتي لنا لمعالجتها يومياً في ظل هذا الوضع القاسي”.
وقال: “أنا وقت نشرة الاخبار بحطها على عالم الحيوانات ، لإنن افضل منهم” ، في إشارة إلى الأحزاب والزعامات السياسية المتناحرة حول صلاحيات الطوائف الوهمية.