يقول الامام علي( ع): (اذا حكم الاراذل هلك الأفاضل). نرى سياسة الإذلال والتجويع هي لتركيع الشعوب وإستعبادها حتى يكون أول همهما هي لقمة عيشها وآخر إهتمامها هي مصير وجودها ومستقبلها.
فالفاسدون قد حققوا هدفهم بتركيع الشعب وبيع وطنه ومستقبله ليستجدي من أعداءه لقمة العيش.
والطامة الكبرى أن هذا الشعب يعرف مرارة المؤامرة وليس بجاهل بها وهو مستسلم لها كإستسلام البقرة لذبحها فهو كالدابة همهما علفها بل هو أضل منها سبيلاً.
ومن أراد بهم النهوض والتحرر كانوا عليه شجعانا يناجزونه القتال حتى لاينقذهم من نشوة الوهم والضلال وهذا ليس عليهم بغريب فهم قد إستورثوه من أسلافهم الذين قتلوا من ضحى من أجل الوطن.
والله من وراء القصد