على وقع الحرب الدائرة في غزة وما يجري من تصعيد على الحدود الجنوبية اللبنانية وصل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت في زيارة مفاجئة والتقى كل من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري إضافة إلى قائد الجيش العماد جوزاف عون واللواء عباس إبراهيم، في محاولة لفرض تهدئة على الجبهة الجنوبية.
وتفيد معلومات صحفية ، أن “هوكشتاين لم يحمل جديداً بشأن التهديدات التي سبق أن أطلقها الرئيس الأميركي جو بايدن شخصياً كما سبقه إليها كل الوسطاء الأميركيين والسفيرة الأميركية دورثي شيّا التي أبلغت الموقف الأميركي إلى المسؤولين اللبنانيين ولكن رد حزب الله على هذه التحذيرات كان في الميدان”.
وتتحدّث المعلومات عن أمرين حاول هوكشتاين تسويقهما:
- الأول الإلتزام بالقرار 1701 وعدم التصعيد في الجنوب.
- والثاني الخوف من تدهور الأمور في ظل ترك حزب الله الحرية للفصائل الفلسطينية العمل من الجنوب والتسبب بتدهور الأمور، على إعتبار أن حزب الله برأي الأميركيين يضبط إيقاع المعركة لكن يحمّله المسؤولية عن تصرفات الفصائل لأنه يستطيع التحكّم أيضاً بمجريات الأمور، لأن تصرفات الفصائل قد تذهب بالأمور إلى مكان آخر، وبالتالي هذا أمر مرفوض من قبل الإدارة الأميركية.