أظهرت التحقيقات الأولية أن خلافات عائلية دفعت المدعو ميلاد سلوم الى قتل زوجة أخيه دارين بشور، حيث أطلق النار عليها ثم إنتحر مستغلا وجود أبناء البلدة في الكنيسة، تاركا جرحا عميقا لدى طفلها البالغ من العمر 11 عاما، والذي شاهد والدته أمام عينيه جثة هامدة
يملك ميلاد وهو معاون متقاعد في قوى الامن الداخلي، متجرا لبيع الالبسة داخل بلدة انفة، الى جانب صالون نسائي لتصفيف الشعر يملكه شقيقه وتعمل فيه زوجته دارين
وخلال توجه دارين لتشغيل مولد الكهرباء صباحا، نشب خلاف بينها وبين ميلاد، الذي أقدم على الفور على شهر سلاحه الحربي وإطلاق رصاصة واحدة على رأسها، قبل ان يهرب الى منزله بسبب ملاحقة عناصر الجيش المولجين حماية الكنيسة ويعمد الى اطلاق الرصاص على نفسه ما ادى الى وفاته على الفور
وبحسب المعلومات ″فان ميلاد الذي تركته زوجته وأولاده وسافروا الى اوستراليا بسبب خلافات بينهم، هو على خلاف دائم مع شقيقه على مسألة الميراث العائلي
سفير الشمال