توقف عدد من المتابعين عند خبر توقيف الممثل المسرحي “زياد عيتاني” كونه هو من قام بالتقاط “PRINT SCREEN” لتغريدة شربل خليل التي وضعت عليها المقدم سوزان الحاج “LIKE” استمر لعدة ثوانٍ، ومن ثم قام بنشرها على حسابه عبر موقع “تويتر”, ليقوم لاحقاً الصحافي زياد عيتاني صاحب موقع “ايوب نيوز” بنشرها على موقعه بعد ان وصلته من قبل الصحافي اسعد بشارة
وما استرعى انتباههم هو هذه البلبلة التي احدثها المتهم بالعمالة زياد عيتاني بين قوى الامن والناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية اقالة المقدم حاج، وهنا لا بد للتحقيق مع عيتاني ان يتطرق الى خلفية عيتاني في نشر الـ “PRINT SCREEN”, وهل ما قام به عيتاني هو بتوجيه من مشغليه الاسرائليين لضرب هيبة قوى الامن واحداث هوة بينها وبين اللبنانيين؟
وما يجدر التوقف عنده في اعترافات عيتاني خلال التحقيق، انه بدل ان يستعين بمكتب مكافحة جرايم المعلوماتية بعد ان قامت مشغلته الاسرائلية بتهديده بنشر تسجيلات ذات طابع جنسي، قام وبطريقة مخابراتية صغيرة بإرسال صورة اللايك المحذوفة في الأصل، للإطاحة برئيسة المكتب حينها المقدم سوزان الحاج