Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
متابعة: هشام فارس
يقول المثل اللبناني: حين تقع البقرة يكثُر السلاخين..
وهذا ما يحصل في بلادنا دائماً.
فبعيداً عن التشبيه، لكن ويلٌ لفنان أو لشخصية معروفة تقع تحت أيادي مجتمعاتنا التي تبدأ بالإنتقاد من دون سابق تفكير، وتبدأ بنشر الفيديوهات ورمي الأحكام المسبقة على أفعال هي ليست حكراً على أشخاص مُعينين، بل أفعال جميعنا معرضين لها وأغلبنا قد جرّبها علناً أم بالخفاء، فقط لأنهم شخصيات تحت الأضواء.
لستُ مع الأفعال الخارجة عن القانون والطبيعة، ولكن ضد الأفعال الخارجة عن الأخلاق أيضا،ً والصادرة عن مجتمع لطالما قام أو شاهد بأكثر من ذلك، ولكن ما إن وقعت الفريسة بين أيديهم بدؤوا بسلخها.
فيديو للفنان عامر زيان وهو يتعاطى الهيرويين إنتشر منذ أيام، طبعاً ليس بالفيديو العادي ولا الجميل، إنما فيديو يختص بحياته هو فقط، ومن الأمور اللا أخلاقية أن يتم نشر الفيديو وتداوله، مع العلم أنه فيديو قديم كما صرح زيان مع الإعلامي جو معلوف، والدليل تسريحة شعر عامر التي كانت على هذا الشكل منذ سنوات.
فاستيقظ لبنان صباح الثلاثاء على إنتشار الفيديو في مواقع التواصل الإجتماعي وٱنهالت التعليقات من كل حدب وصوب، ولم يكتف موقع واحد أو جريدة واحدة بنشر الفيديو مرفقاً بالخبر، وكأن زيان هو الفنان الأول والأخير الذي خاض هذه التجربة.
أُكرر من جديد بأنني لا أدافع عن سلوك عامر ولا عنه شخصياً، خصوصاً أنه لا تجمعني به معرفة سابقة ولا هو نجمي المفضل فنياً، لكن من منا نسيَ كوكب الشرق وهي تتعاطى المخدرات على المسرح وعلناً قبل كل حفلة؟؟ ولا زالت كوكب الشرق بعظمتها وفنها..
لما لا نسمع ما قاله ضيف تمام بليق- وهو تاجر مخدرات- الذي يُدين له النجوم بـستين ألف دولار..
إذاً لنخرج من توافه الأمور ولنبتعد عن فضح أمور خاصة بحياة المشاهير، حياتهم ملكهم وحدهم وليست ملك الجمهور. وما يختلف به عامر عن (معظم النجوم) اليوم بأنه شُوهد بالفيديو بينما غيره لا زال تحت الغطاء.. وما حدا في فوق راسو خيمة.
يُذكر أن عامر زيان خارج البلاد حاليا، وهو مستعد كما صرح على تقديم جميع المستندات التي تثبت أن هذا الفيديو صُور منذ أعوام وقد نشره محاميه بعد تهديده له بدفع مبلغ نصف مليون دولار أو نشر الفيديو، بينما مصادر أخرى تقر بمواضيع أخرى لن نفصح عن تفاصيلها الآن.
وكانت شقيقته الممثلة لارا الخوري قد نشرت اليوم عبر حسابها على إنستغرام وثيقة طبية أجريت في العام ٢٠١٣ تُثبت أن جسد عامر زيان خال من أي مواد مخدرة.
أخيرا كما سبق وذكرنا ما يُميز عامر زيان في هذه القضية هو إنتشار فيديو قديم له، بينما تبقى فيديوهات بحالها مخبأة في هواتف ذكية، لا نعلم أي متى تُسرب واحد منها، فتسقط الخيمة التي اعتقد البعض أنه معفيٌّ منها.
