تطرح النساء دوما نفس السؤال: هل يشعر زوجي بالرضى خلال علاقتنا؟ وحتى لو أجابكِ بنعم أحياناً فإن ضعف الثقة بالنفس يجعل الشكوك لديكِ تزيد، وهنا نضع لكِ حلولاً وطرقاً للتأكد:
– تظهر العلامات على وجهه
تمعني في وجهه جيدا، فهو يظهر أسرار الإنسان، هذا مع معرفة أن العلاقة بينكما سرعان ما تنعكس إشراقا ونضارة على البشرة والعينين إذا، لا تترددي في قراءة لغة ملامحه وفي فهم ما يريد قوله بمعزل عن الكلام.
– يتحدث ويجيب على الأسئلة
تكون اللحظات التالية للعلاقة الحميمية هي الأهم والأكثر صدقاً بينكما، ولهذا من الجيد أن تطرحي على شريكك سؤالاً عن مدى رضاه، ومن المهم جداً ان تنتبهي لكلماته ولصمته، فالكلمات دليل رضى وفرح واستمتاع، مما يعني أن العلاقة بينكما كانت مرضية، وبهذا يكون السكوت أحياناً دلالةً سيئة.
– لا ينسى الأوقات المميزة
عندما يشعر زوجك بالسعادة والمتعة معكِ فإنه سيتذكرها لفترةٍ طويلة، وإنها بنفس الوقت سيخطر بباله ذكريات ترتبط بأوقات أخرى مميزة أمضيتماها معا، ولربما يسألك: هل تتذكرين، وكانت تلك المرة لا تنسى”!
– يلامسك ويبتسم وتكون تصرفاته مريحة
إن كان يضحك ويبتسم فهذا دليلٌ جيد، فهل يلامسك بلطف أو يثني عليك؟ إذا كانت إجابتك هي “نعم”، فهذا يعني أنه شعر بالمتعة والسعادة الكبيرة، أما الإشارة السيئة هي إن كان ينام مشيحا بوجهه عنك أو يشاهد التلفزيون مباشرة، فالسعادة تجعلهُ يريد أن يمسك يديكِ، ويلامس شعرك أو كتفيك أو وجهك… فهذا يشير إلى أنه يحبك فعلا وأنه يريد دائما أن يتواصل معك بالطرق المختلفة.
– يريد لك أن تشعري بالمتعة
فهو يشعر بالمتعة بجانبك ولهذا يريد لك أن تقومي بالمثل، فهو يطمح إلى أن ينتابك الشعور نفسه أيضا لذا، فهو يطرح عليك أسئلة من قبيل: ما الذي يشعرك بالمتعة والسعادة أكثر؟