لم تكن ليلة عين التينة كسابقاتها، فالرجل الذي لطالما تفاخر بأنه أحد “أبناء الحراك” والمدافع عن توجهات الناس وخياراتهم، ها هو (أقله) يتفرَّج على مشهد التعد ي على المتظاهرين المارِّين فقط من محيط قصره وسلطة قراره، من دون اية توجيهات بوقف ما حصل.
خرج المتظاهرون من عين التينة، خاتمين على اجسادهم انواع واشكال تدل على انتصار حتمي لحراكهم، في مقابل انعزال وانغلاق فكري اضافي لمن قام بحملة التعد ي عليهم، الذين لم يتعلموا ان الشعب لا يمكنه على الاطلاق أن ينهز م.
لا يراهنَّن أحد على خو.ف الناس ولا على تراجعهم، حيث بات اليوم من الواجب ان ينتصر هذا الشعب مهما بلغت التض.حيات.