رصد ومتابعة: شبكة تحقيقات الإعلامية
عكست تصاريح النواب والوزراء الحاليين والسابقين في طرابلس نوعاً من العتاب والغضب ازاء قيام مجموعات من المتظاهرين بإلقاء أكياس القما مة أمام منازلهم لتسجيل مواقف اعتراضية على احوال طرابلس السيئة والتي يعيش اهلها تحت اقصى خط الفقر.
هؤلاء المسؤولين اعترضوا على ما وصفوه “استهتاراً بمكانتهم” ولكنهم لم يعترضوا على مسارهم السياسي والاجتماعي الخاطئ بحق المدينة منذ عشرات السنوات، حيث بنوا أمجادهم واستحصلوا على المليارات ولم يقدموا للمدينة سوى الخرا ب والو يلات ومعا رك اعتبروها “بطولية” في حين أنها خلقت شرخاً بين مكونات المدينة الواحدة والوطن الواحد.
هؤلاء المسؤولون يراهنون اليوم على تفكك الحراك وثورة ابناء طرابلس الأبطال ومعهم عموم الشعب اللبناني الذي كسر كل القيود وتوحد لأجل مستقبل يليق بعيش البشر.
اليوم سقط القناع وبانت النفوس، والثورة مستمرة حتى انتاج واقع سياسي مغاير يرضي كرامة اللبنانيين.