خاص- شبكة تحقيقات الإعلامية
أينما حلَّت أعطت للمكان التي تتواجدفيه بعضاً من عفوية داخلها القريب من الناس، والقريب منها ومن عمق تفكيرها وشخصيتها التي لم تكُن يوماً إلا صادقة وواضحة وغير متلونة.
هي ليليان نمري وعند حدود إسمها يعرف المتابع أنه أمام قامة فنية “ليست بعادية”، تبتكر صنع الأحداث والشخصيات بطريقة دراماتيكية سريعة، فتُنتج مشاهد غير تقليدية، مشاهد لن تموت، لأنها وبكل بساطة ممهورة بتوقيع القديرة ليليان نمري.
كيف لا، وهي وليدة البيت التي تربَّت فيه على كتفي عمالقة الزمن الجميل “علياء” و”عبدو”، ممن قدموا لزمنهم أرقى أنواع الفنون، لذا ذكراهم تبقى في الوجدان خالدة، وتعززها إبداعات ليليان نمري التي دخلت القلوب بحُبٍ يتدفق في داخل كُلٍّ منا.
ولأنها عملاقة وقديرة، كانت حلقتها بالأمس “مع رجا ورودولف” عبر شاشة ال Mtv في حلقته الأخيرة “غير عادية”، حيث عكست فيها ليليان نمري شخصيتها التي لم ولن تتغير، فاستحقت هذه الحلقة أن تدخل في القفص الذهبي من بابها العريض، حيث المُشاهد بقي ونيسَ ضحكته التي ما رافقته حتى آخر لحظات البرنامج.
هي ليليان نمري .. ولن تتغيَّر!