رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
في اطار النشاطات و الفعاليات التثقيفية التي تنظمها مدرسة التثقيف المركزية في التجمع المخصصة لتثقيف و اعداد كوادر التجمع و قياداته تم عقد ندوة بيئية حاضر فيها الخبير البيئي المعروف و الناشط في الحراك المدني و مستشار موقع غرين اريا البيئي الدولي الاستاذ المحاضر البارز الدكتور ناجي قديح .
كلمة ترحيب
بداية رحب رئيس التجمع الدكتور غسان جعفر بالخبير البيئي قديح و أكد على مواصلة التجمع عقد الندوات و اللقاءات المتنوعة التثقيفية لتعميق الوعي الصحي و البيئي و السياسي لكوادر التجمع.
كلمة د. ناجي قديح
اعتبر الخبير البيئي د. ناجي قديح أن لبنان منفلت من كل النواحي السياسية والتشريعية يضاف إليه خداع الطبقة السياسية على مر السنوات في إيجاد الحلول السليمة لمشكلة هي في كل العالم سهلة التنفيذ والمتابعة، لكنها في لبنان تعتبر بمثابة غنيمة ابتدأت مع مجموعة الحريري عبر آداتهم سوكلين وهي اليوم تشمل الجميع دون استثناء، فالكل مشارك في الغنيمة.
معتبر أن ما يتم طرحه من حلول ليست سوى في إطار المناورة للضحك على الناس واستغلال الوقت وصولا للحل الأنسب للطبقة السياسية وهو المحارق، مضيفا أنه في موضوع المحارق فهي تحول النفايات غير السامة إلى نفايات سامة والسياسيون يعطون مثالا عن فرنسا ونجاح المحارق فيها، لكن يتابع: في غياب اي إدارة سليمة تكون المحارق عقبة ومشكلة بدلا من الحل وهي لن تكون يوما وسيلة للحل.
وأكد د. قديح ان الحكومة رفضت كل التصورات التي قدمت لها ودائما كانت تجد المسوغات والمبررات لذلك وكلها حجج واهية لا تخدم مصلحة البلد والمواطن، مشيرا في هذا السياق إلى أن الحكومة تصر على التعامل مع النفايات ككتلة واحدة دون القبول بفكرة الفرز من المصدر وإعادة التدوير، منطلقة من وضع اللوم على الناس التي تفتقد لثقافة الفرز فيما الواقع أثبت عكس ذلك تماما.
وعن موضوع ترحيل النفايات اعتبر ان ذلك مشكلة وطنية لا بل جريمة وطنية بإمتياز والحكومة بكل أطيافها تعمل وفقا لمبدأ المافيات وهدفها جني الاموال ليس إلا.
طارحا في نهاية حديثه إمكانية عقد مؤتمر بيئي وطني بمشاركة خبراء ومختصين لتشكيل حالة وعي إضافية لإحراج من هم في موقع المسؤولية ولبدء إنتاج حالة شعبية تثقيفية ممنهجة.
وفي ختام الندوة أجاب قديح على أسئلة الحضور