وجّه نبيه بري للبنانيين عموماً و الحركيين خصوصاً رسالة بعد الإعلان الامير كي عن الصفقة التي تهدف لتصفية القضية الفلس طينية، وتغيير وجه المنطقة والعالم، وتكريس يهود ية الكيان الاسر ائيلي على حساب العرب والمسل مين والمسيحيين، وتصيب إستقرار دول المنطقة ولبنان تحديداً من خلال التو طين المرفوض ميثاقاً ودستوراً.
وتوجه الى الحركيين بالقول، “لأننا كنّا على الدوام، وسنبقى، الطليعيين في الإلتزام بفلس طين القضية المركزية، وبخيار المقا ومة الذي آمنّا به والتزمناه، ولأن لبنان في عين التصويب والإستهداف في استقراره وأمنه وخياراته، ولأننا المؤتمنون على حياة ابنائه ومستقبلهم، وحتى لا ننجر في الداخل إلى أي موقفٍ يضعف مناعة الوطن وقوته.
وفي ظل كل هذه التحديات والمخا طر، ولأن الوطن الذي بذلتم من أجله اغلى ما تملكون شهد اء وجر حى وما بدّلتم تبديلا، تدبر له فتنة عمياء، أنتم الأجدر والأولى مع كل اللبنانيين المخلصين، العمل على وأدها في مهدها، وبإنتظار اللحظة التي باتت قريبة لكشف مدبريها”.
ودعا نفسه، وكل الحركيين، “ترك الشارع لمن اختاره سبيلاً للتعبير عن رأيه، أو للمطالبة بحقوقه المشروعة، أو حتى للأسف لمن تسلل إلى الشارع مستخدماً إياه منصة للإفتر اء والتجني”.
وأضاف، “اتركوه لهم، وابقوا في امكنتكم التي تشمخ بحضوركم فيها، كونوا حيث ارادكم الإمام موسى الصدر، في الداخل دعاة حوار، وعلى الحدود مقاو مين في مواجهة عدو انية اسر ائيل حماية وذوداً عن الأرض والانسان من أجل أن يبقى لبنان وطناً نهائياً لجميع أبنائه.