عادة ما يصعب على أي منا ، أن يكتب عن ذاته لأنه إن لم يكن متعاطفاً معها ، يتبع الأسلوب الدبلوماسي في صوغ عباراته التي تُجمل سيئاته وتمدح بحسناته.
لذا اسمح لي اليوم أن أنقل مشاهداتي وتتبعي شبه اليومي لما تقم بنشره لأنطلق منه ومن معرفة متواضعة بك لأقول أنك استحقيت لقب الإعلامي بجهد وتعب وإصرار ، فكافحت وناضلت ، نضالاً مهنياً مشروعاً ولا زلت ، باحثا عن ذاتك المبدعة التي وان اختلفت مع أي كان لكنها لا تجرحه بحدة كلماتها ولا بنبرة غاضبة لطالما اعتدنا على مشاهدتها على الشاشات .
تطورك المهني النابع من شغفك وحبك لمهنة المتاعب تستحق لفت النظر إليها ولو بقليل من الكلمات
في عيد ميلادك أهديك قلمي وكلماتي ، أغلى ما أملك في هذه الحياة