تو في الشاب زيد خيامي (21 سنة) من بلدة جبال البطم الجنوبية بعد صرا ع لم يدم طويلاً مع مر ض السرطان.
الشاب زيد الخيامي الذي ذهب الى المانيا لاستكمال دراسته الجامعية هناك، سيعود الى وطنه ولكن ضمن صندوق خشبي، دون ان يعود مُخرَّجاً، رافعاً رأسه ورأس عائلته كما كان يحلم ويطمح.
ر حل زيد بعد صرا ع لم يكن طويلاً مع هذا الخبي.ث الذي أخذ قبله الملايين من حول العالم، فأدخل الحز ن الدائم الى البيوت والنفوس، وجغل من السوا د اللون المفضل لأحبابهم وعائلاتهم.
القدر لا مهر ب منه على الاطلاق، ولن نقول الا الحمد لله على كل شيء، فهذه حكمته وله في احكامه شؤون.
رحمك ا لله يا زيد، ومن سبقك، ولا بد من ايجاد علا ج نهائي لهذا المر.ض، بدلا من ان تبقى المؤسسات الطب.ية تُتا جر به على حساب المر ضى.