ما زال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يعمد إلى تأخير بتّ الإتفاق النهائي حول استقدام الفيول الايراني لصالح إنتاج الكهرباء.
خاصة وأنّ البلد مقبل على أزمة دستورية كبيرة ، متمثلة بالفراغ في موقع الرئاسة الأولى ، حيث عندها سيدخل “الحابل بالنابل”.
ثم أنه ، وجب تقديم الطرح النهائي للجانب الإيراني ، الذي عمد لطرح فكرة دعم لبنان بالفيول ، ولبنان بحاجة حتماً لكل مساعدة من أي جهة أتت ، لخدمة الناس وتأمين الحد الادنى من الاستقرار الخدماتي لهم.