غرق ميشال عون في غيبوبته ثم استيقظ ، ويا ليته لم يتحدّث أو ينطق بكلمة ، فيما كان الأجدر به أن يتغلّب على ضعفه بقوّة قراراته ، لا مجرد هرطقات كلامية لا قيمة لها.
يدافع ميشال عون اليوم عن الخط البحري ٢٩ وهو الذي لم يكن يهتمّ لأمره لولا وصول رسائل عدة إليه تشير إلى أنّ هذا الخط من حقّ الدولة اللبنانية ومن الواجب عدم التهاون في تركه او المساومة عليه.
اليوم ، وبعد كل هذا الإهمال الحاصل وربما صفقات كبيرة تمت لغايات شخصانية لا وطنية ، خرج علينا ميشال عون للقول بأنّ “المفاوضات لترسيم الحد ود البحرية الجنوبية لا تزال مستمرة ،
وأي عمل أو نشاط في المنطقة المتنا زع عليها يشكل استفز ازاً وعملاً عـدا ئياً”.
الإستفزاز حاصل منذ القدم لا اليوم ، الطرف الإسرا ئيلي (العد و) ويعرف كل طرق المناورة ، وهو يراهن (وا لله أعلم) ، على مسؤولين لا يعرفون كيف يديرون امورهم ليديروا ثروة بحرية تخصّ وطنهم.
فليس بالخطابات نحافظ على ثروتنا ، وليس بالاستجداء نردع الطامعين ، فهل وصلتكم رسالتهم وتنون الرد الحقيقي؟ أم التغاضي سيغلب على أمركم؟!
وتعليقًا على ذلك ، قال الـعـميـد الـمـتـقـاعـد أمـيـن حـطـيـط:
إنّ تخلف لبنان عن الرد القانوني والدبوماسي والميداني يشكل تفريطا بالسيادة و اهداراً للحقوق”.
وأضاف: “سارعوا الى الرد والمعالجة الناجعة قبل فوات الاوان والتاريخ لا و لن يرحم المقصرين”.
وتابع: ” المطلوب فورا توقيع تعديل المرسوم 6433، وابلاغ الامم المتحد ة بالتعديل والنز اع”.