منبج تحت سطوة الاحتلال وحصار المعابر
اقترب العيد ومدينة منبج تحت سطوة الاحتلال من جهة وحصار المعابر من جهة أخرى.
لا يكفي أهلنا مايعانوه تحت سطوة الانفصاليين اتباع الأمريكي.
من ظلم وقهر وتجنيد ومحاولة لطمث عروبة المدينة التي هي وعلى مر التاريخ.
هي مدينة الأدب والأدباء والشعر والشعراء. نعم انها مدينة الأدب والشعر أرسى قواعدها كل من أبنائها.
الأمير الشاعر ابو فراس الحمداني ،الشاعر العباسي ابو عبد الله البحتري ، الشاعر يحيى بن سعيد المنبجي ، الشاعر والأديب عمر ابو ريشة ،وصولا إلى الأديب الشاعر محمد ملا غزيل.
ونحن نعرف و متأكدين ولن نسمح بتغيير أو تشويه الهوية العربية لمدينة منبج المقاومة والصمود.
ولكن أيضا نناشد كل الجهات المعنية والحكومة بكل وزرائها إلى العمل على فتح المعابر التي تزيد الخناق على أبناء المدينة.
وهنا لابد ان نسأل اين هم من المدينة وأهلها من ممثلي الشعب الجبهوية إلى أعضاء مجلس المدينة واعضاء مجلس المحافظة وصولا الى أعضاء مجلس الشعب.اين هم من كل ما يجري في المدينة وريفها وصولا إلى عين العرب و الرقة والحسكة والقامشلي.
وهنا نناشد أبنائنا ابطال الجيش العربي السوري أن حررونا من أذناب أمريكا والغرب ، منبج تفتح ذراعيها لكم وتنادي اضناني ضلم المحتل وحصار المعابر الخانق.
هذه صرختنا فهل هناك من يسمع.
الاعلامي والمحلل السياسي
جمعة ابراهيم العيسى