رصد ومتابعة- خاص شبكة تحقيقات الإعلامية
أن تدخل لغرف العزل في مستشفى رفيق الحريري الحكومية في بيروت ، يعني أن تخرج حزيناً على أوضاعٍ كارثيةٍ هناك.
حيث آهات المرضى وعذابات الممرضين. نفسياتهم قوية لكنهم يستصرخون ضمائر اللبنانيين: “والله تعبنا”.
الممرضون نسوا عائلاتهم منذ أن حطّت كورونا في لبنان ، فهذا مشتاقٌ لعناق طفله إبن السبعة أشهر ، وتلك الممرضة التي اشتاقت لمجالسة والديها ، وأخرى كانت على وشك الزواج وقررت إلغاء كل شيء حتى تنتهي من واجبها البطولي.
إنّهم حقاً أسود المعركة في مواجهة وباء استشرى كثيراً في لبنان ، حتى بات هناك نموذج خطير خاص بنا ، هو أخطر من النموذج الإيطالي وغيره.
الممرضون يستصرخون ضمائركم أيها اللبنانيون ، هم حتماً قد تعبوا ، فكونوا على مستوى المسؤولية ، كي لا نصبح جميعاً في خبر كان.