إعداد ومتابعة: هشام فارس
ردينة حاطوم..مخرجة شابة تدربّت على يد الدكتور محمود خزعل. قدمت العديد من الأعمال الفنية منها: الناس أجناس لسمير صفير- خلصت اللعبة إيمان الشريف- والممنوع مرغوب شيرين السايس- مرقة طريق يحيى عقوم- وغيرها من الأعمال الجميلة.
في لقاء جميل معها. تطرقنا للعديد من المواضيع الفنية. نترك القراءة لكم.
- أخبِرينا كيف دخلت مجال الإخراج وما هي أبرز الأعمال التي قدمتها؟
أولاً أود القول أنه شرف لي أن أكون ضيفة برنامجك، ثانياً دخلت عالم الإخراج من خلال جامعة الـ AUST، تتلمذتُ بعدها على يد الدكتور محمود خزعل، الذي أتشرّف بأنني تدربتُ على يده طبعاً.
وأبرز الأعمال التي قدمتها كانت بين الأفلام الوثائقية، المسرح، أفلام قصيرة، وكليبات.
- هل يوجد فنان معين تحبين التعامل معه؟
كل الفنانين الذين يمتلكون الحس المرهف في الفن يعني لي أن أعمل معهم.
- نعلم أن الكلاكيت تعني لك الكثير. أخبري من لا يعلم ما هي الكلاكيت وتاريخها؟
موضوع الكلاكيت يعني أي مخرج بأن يبدأ اللقطة به. من يفهم ان الكلاكيت هي قطعة خشب هذا خطأ فادح.
- كلام كثير قيل عن ضعف كليب الناس أجناس للفنان سمير صفير. ماذا تقولين لكل من انتقد هذا العمل؟
كل من ينتقد العمل أقول لهم أن الأغنية بإحدى المقاطع تقول: في ناس عقلن كومة زبالة وفي ناس لازم بالقدم تنداس.
إلى كل من لم يقدّر هذا العمل أتوجه له بسؤال أين الضعف؟ إنتاجياً أم إخراجياً؟ الأغنية كانت رسالة للناس.
أقله لم أسرق ولم أنسخ أي كليب قمت به.أنا صاحبة فكر وأمتلك الخلفية الثقافية، ومن الجميل أن تقدم شيء نتيجته ان تجعل الحجر ينطق ويقول في بشر ناس وفي بشر مش ناس. ومن سوء المجتمع يسقط الحجر.
أحترم كل آراء الجمهور لكنني أعتقد أنني أجبت من خلال شعر رياض نجمة لأغنية الناس أجناس.
أودّ التنويه أن كليب الناس أجناس نال جائزة الموروكس دور عن أفضل فكرة.
- ما هو أكثر شيء نادمة عليه في هذا المجال؟
أبداً لست نادمة وسبق وقلت لك من يتتلمذ على يد الدكتور محمود خزعل ومع فكر روسي لا يعرف المستحيل.
- هل أنت راضية عن مشوارك في الإخراج؟
كل إنسان مُتصالح مع نفسه ومع مهنته سيحب هذا المجال وأنا متصالحة مع نفسي حتى النهاية.
- هل تفكرين خوض غُمار التمثيل أم أن هذا المجال لا يعنيكي كثيرا؟
لقد خضت تجربة التمثيل في 6 مسلسلات منهم مسلسل خادمة القصر. لكنني أنا أمتلك روح القائد- ما وراء الكاميرا وليس ما أمام الكاميرا.
- من المعروف أنك صديقة الجميع. هل انت عاتبة على أحد اليوم؟
أنا صديقة الجميع، صديقة الفنانين الذين يقدرون هذا الفن وليسوا دخيلين على المجال.
أنا لا أعتب على أحد لكن أعتب على من لا يعرف الإستمرار في هذا المجال وعلى شركات الإنتاج التي تتقوقع ضمن فكر معين ومخرجين معينين، حتى المخرجين الذين يعملون فقط لتقديم عدد من الأعمال دون التركيز على جودة الأعمال التي يقدمونها.
- ما هي مشاريعك المستقبلية؟ وأين أصبح لبنان من حياة ردينة حاطوم بعد إنتقالك إلى مصر؟
أُحضِّر للعديد من المشاريع والأمور على صعيد مصر، من خلال شركتي”Shooting Production House التي أسستها من ثلاث سنوات تقريبا. بالنسبة للبنان هو حياتي
وأنا ما بين لبنان ومصر ولست دائما في مصر.
حتى العروضات التي أقدمها من خلال شركتي إلى أي لبناني من المستحيل أن يحصل عليها في مصر بالقيمة التي أقدمها لهم أنا.
- كلمة أخيرة لكل القراء الذين يتابعون هذا اللقاء.
أتمنى ان أكون عند حسن ظن الجميع. وأن أقدم الأفضل وأصل لواقعكم وأن أنقل الصورة التي نتطلّع لها دائما.
فأنا مثلا استطعت أن أصل لشريحة من النساء بعد أن نلت شهادة تقدير من الإتحاد الاوروبي لحقوق المرأة بتقديم عمل صامت والتعبير بلغة الصورة.
شكرا لكل المحبين!
نص الحوار