facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

معلومات جديدة عن الكارثة الجوية التي كادت تصيب لبنان ليل الثلاثاء: هذه هي الطائرة التي نجت من المجزرة وهذه تفاصيل مع حدث معها !

لا يفوت قيادة الجيش اللبناني أي حادثة انتهاك لسيادة لبنان، سواء كانت براً أو بحراً أو جواً. تلك القيادة متأهبة على الدوام، تراها تُحصي بدقة أي خرق من أي نوع كان، فتسطّر محضراً بالدقائق والثواني، في أرشفة دقيقة للاعتداءات الصهيونية على لبنان.

وفي هذا الصدد تحفل جعبة قيادة الجيش بعشرات آلاف البيانات التي أصدرتها في السنوات الماضية، والتي توثّق الانتهاك الصهيوني للسيادة اللبنانية. تلك الخروقات لا يتوانى لبنان عن عرضها على قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل” التي توصلها بدورها الى مجلس الأمن الذي لا يبدو بوارد التخلي عن حقيقة كونه طرفاً الى جانب “إسرائيل”.

وقد يكون السؤال هنا عن تحرك مجلس الأمن الدولي إزاء الاعتداءات الصهيونية على لبنان، تماماً كـ” دق المي.. وهي مي”. تلك الخلاصة لا تحتاج ذكاء أو دقّة ملاحظة أو حتى فطنةً لاكتشافها، بل واضحة وضوح الشمس. فالمشهد ذاته يتكرّر عند كل مرة تُنتهك فيها سيادة لبنان. وحتى عندما تُصدر بيروت بيان استنكار وتتقدّم بشكوى عاجلة الى مجلس الأمن.

فإنّ الأخير يستلم الشكوى، ليضيفها الى “رفيقاتها” من الشكاوى. وأكثر ما يمكن أن يُقدّمه لا يتعدى حدود الإعراب عن القلق أو الإستنكار. هذه “البرودة” في التعاطي من قبل المجتمع الدولي، أعطت الضوء الأخضر لـ”إسرائيل” للعبث بسيادة لبنان، وشدّ الظهر بمجلس الأمن الذي لا يرى الأمور سوى بعين واحدة.

هذه “البرودة” دفعت كيان العدو الى تجاوز الخطوط الحمراء بأشواط. فلا حرج لديه من تكرار ما فعله أول أمس بتعريض سلامة المدنيين للخطر والتسبب بمأساة تطاول عدداً من الطائرات. فبكل بساطة و”برودة أعصاب” وانتهاك سافر للبنان، احتمت الطائرات الحربية الصهيونية بالطائرات المدنية في سماء لبنان خلال شنّها اعتداء على الأراضي السورية، في خطوة قد تسبب كارثة إنسانية، وفق ما عبّر وزير النقل يوسف فنيانوس.

وفيما رفض رئيس المطار فادي الحسن التعليق في حديث لموقع “العهد الإخباري” على الحادثة، أفادت مصادر خاصة موقع “العهد الإخباري” أنّ طائرة “ايرباص 320” تابعة لشركة طيران “الشرق الأوسط” اعتادت على سلوك الخط من الرياض الى بيروت عبر الأجواء السورية، في رحلة مدتها ساعتين وخمسا وثلاثين دقيقة، وتحديداً يوم الثلاثاء في الخامس والعشرين من الجاري بين الساعة التاسعة وعشر دقائق ليلاً حتى الواحدة الا ربعاً.

فجأة وبدون سابق إنذار غاب الاتصال مع الطائرة، التي لم تعد قادرة على إرسال واستقبال معلومات أبراج المراقبة في دمشق وبيروت، فسارت الطائرة كـ”العمياء” على غير هدى.

وفي معلومات خاصة بموقع “العهد” الإخباري فإنّ الطائرات الصهيونية المعادية شوّشت على هوائيات شركة “سيتا” “sita” صاحبة برنامج الاتصال بين الطائرات والمطارات، والمسؤولة عن تنظيم الحركة الجوية في العالم عبر برامجها المنتشرة في المطارات.

التشويش “الاسرائيلي” على الطائرة، كان لقيام مقاتلات الـ f16 الصهيونية بالتستر خلفها، في خرق لكل بروتوكولات الطيران التي تحدد مسارات كل من الطيران الحربي والمدني، وهذا بحسب المصادر من أخطر ما يمكن أن يفعله العدو. المصادر أكّدت أن الطائرة سارت عمياء بدون أي اتصال مع الأرض لدقائق عديدة، لتتدخل العناية الالهية وينجو لبنان من كارثة حقيقية، بحسب المصادر.

المصدر : فاطمة سلامة – موقع العهد

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

طلاب الشهادات الرسمية- تحقيقات

الإمتحانات الرسمية نحو الإلغاء .. إفادات ستفرضها التطورات جنوباً

رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلامية الأوضاع الأمنية جنوباً باتت تفرض نفسها بقوة على الملف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!