رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الاعلامية
تصوير: محمد خشفة
تشهد قاعة البيال المخصصة لمعرض بيروت الدولي للكتاب للعام 2018 إقبالاً كثيفاً من قبل الزوار من مختلف الجنسيات العربية وبعض الأجانب، في مشهد يؤكد أهمية الثقافة والادب، وهذه الحماسة الإيجابية من الناس باتجاه دعم هكذا أنشطة أدبية وثقافية تعكس رقي الشعوب وتقدمها فكرياً.
اللافت في معرض الكتاب لهذا العام هو التنوع في المنشورات من أدبية الى اجتماعية وسياسية واقتصادية وقانونية وطبية، فاقت ما كان موجوداً في السابق، فضلاً عن تخصيص أجنحة لقصص الأطفال والبرمجة اللغوية.
هذا وشهد المعرض كذلك تواقيع متعددة لمن هم في أعمارٍ صغيرة نسبياً، ممن قرروا الاستمتاع بلحظات توقيع مولوداتهم الادبية والثقافية وسط أجواء من الفرح والفخر بهم من ذويهم ومحبيهم، وحيث أن لا حياة إلا مع الكتاب ووسط الثقافة والفكر الراقي، بعيداً عمّا يعتري الشباب اليوم من واقعٍ مرير يفرض نفسه عليهم بفعل الفراغ القاتل وغياب أدنى مقومات تأمين مستقبل آمن لهم.
تبقى الكلمة اساس بناء الاوطان، ويبقى الكتاب مصدر كل من يؤمن أنه من دونه لا يمكننا أن نعيش ونستمر.