تتصاعد وتيرة الدعوات في الداخل اللبناني، لا سيما من الأحزاب والشخصيات المسيحية لضرورة عودة النازحين السوريين إلى بلدهم بعد استقرار الأوضاع لديهم وسيطرة الدولة السورية على أغلب أراضيها، باستثناء تلك الخارجة عن السيطرة منذ سنوات الحرب الأولى.
مستجدات طرأت على خط النازحين السوريين بعد انتشار مقطع صوتي للمدعو كمال اللبواني وهو معارض سوري، دعا خلاله النازحين إلى حماية مخيماتهم بالسلاح وعدم السماح لأي كان بإعادتهم إلى سوريا.
هذا المقطع أثار مخاوف حقيقية مما يُحضّر على الأرض، ودوافع إطلاق المدعو اللبواني مثل هكذا كلام.
في هذا الإطار، اعتبر المحلل السياسي جوزيف ابو فاضل أنّ كلام المدعو كمال اللبواني مرفوض، وأنّ اللبنانيين قادرون على حمل السلاح وتطهير بلادهم من المخيمات والنازحين متى ما دعت الحاجة لذلك.
رافضاً فكرة بقاء النازحين السوريين لأجل غير مسمى، ومحملا السلطة السياسية في لبنان مسؤولية الفشل في إيجاد السبل لتأمين عودتهم.