الإعتداء على مصور lbc خلال تصويره مقهى “عَ البال” المزدحم بالرواد في طرابلس
يبدو أن البعض يتسلح ب “اللاّ قانون” ليخرق إجراءات كورونا ، فيما هناك الكثيرين من المغبونين حقاً من هذا القرار ، يلتزمون الإقفال ويراهنون على عدم وصول الجوع عتبة منازلهم وأفراد عائلاتهم.
مطعم “عَ البال” في طرابلس يبدو أن أصحابه فوق القانون علناً ، فهم فضلاً عن كونهم يخرقون قرار الإقفال بعد السادسة مساءً ، يستقوون بعضلاتهم للتهجم على عناصر الشرطة البلدية ووسائل الإعلام الذين أتوا لتصوير مخالفة فتح المطعم الذي يعجّ بالرواد من الناس ال “بلا فهم”.
في زمنٍ وصلت به إصابات كورونا اليومية عتبة ال 5000 حالة وعشرات الوفيات.
حيث وقع إشكال بين عناصر من شرطة بلدية طرابلس وفريق من مصوري وسائل الاعلام من جهة ورواد وإدارة مقهى ومطعم “عالبال” في الضم والفرز في طرابلس، وذلك على خلفية تسطير محضر ضبط بحق ادارة المقهى الذين لم يغلقوا المقهى ليلا تنفيذا لقرارات التعبئة العامة التي بدأت اليوم.
وتخلل الإشكال إطلاق نار في الهواء من قبل عناصر الشرطة بعد التهجم عليهم والاعتداء على مصور تلفزيون lbc يحيى حبشيتى من قبل إدارة المطعم.
وافاد حبشيتى ان صاحب مقهى عالبال وشقيقه اعتديا عليه بالضرب، وان عناصر الشرطة أطلقوا النار في الهواء لانقاذي من بين ايديهم.
وكانت دوريات شرطة بلدية طرابلس انتشرت في شوارع وأحياء المدينة، برفقة الفريق الإعلامي للتأكد من تنفيذ إجراءات الإغلاق التام ليلا في طرابلس.