بدأ حياته الفنية صغيرآ حيث اكتشف صوته العذب في عمر صغير .
كانت البداية بتلاوته للآذان من جامع السبيل في حلب، إلى أن تتلمذ على يد جده الفنان الكبير محمد كامل نصار لسنوات طوال جعلت منه فنانآ له محفوظيه تراثية من موشحات وأدوار وقدود، ولم يتغافل عن تعلم اصول الإنشاد والمديح الذي تميزت به المدينة التي عُرفت ب “الشهباء حلب” وهو إبنها “البار”.
أسس فرقة الإنشاد وكانت من الفرق الشهيرة في سورية، التحق بعدها بكوكبة سلاطين الطرب لفترة كانت كفيلة لتُقدم مصطفى هلال ك “فنان لا يستهان به”.
دخل هلال عالم النجومية من أوسع الأبواب إذ أسس أكاديمة لنقل التراث إلى الأجيال، وتتلمذ على يديه العديد من المواهب ثم قدم اغاني خاصة سنجل وفيديو كليب، وكان الفنان الذي يبحث دائمآ عن التحديث الذي لا يضر بالأصل مع الحفاظ على التراث.
مصطفى هلال غنى في قلعة حلب ودمشق وأغلب المحافظات السورية ليصل صوته العذب الى العالم، كما غنى في الولايات المتحدة وأوروبا والمغرب العربي والشرق الاوسط.
شارك بالعديد من المهرجانات الرسمية والشعبية والدولية، نذكر منها: مهرجان العالم العربي كندا، و مهرجان الموسيقى العربية السويد، وفاس بالمغرب، وقرطاج والمدينة تونس،
كُرِّم في عدة محافل دولية وهذا ليس غريباً على ملك الطرب، كما ليس غريباً أن تنجب الشهباء عمالقة الطرب كما سلفه الكبير صباح فخري ومحمد خيري وصبري المدلل.
تلك هي حلب وكل سوريا.