اعتبر النائب السابق مصطفى علوش أن احتمالات الحرب عالية، واسرائيل ستطلق الرصاصة الأولى.
وفي حديث لـ “سبوت شوت” ، قال علوش، “المشروع الصهيوني متماسك بالتأكيد أكثر من المشروع العربي.
ولفت علوش الى أن “عام 2006 كان هناك مدى استراتيجي لحزب الله يبدأ في لبنان ويصل إلى طهران ، ومصادر التمويل للحزب كانت متعدّدة وواسعة وهائلة”.
ورأى أن “غياب الدولة هو عامل للعودة إلى حال الطبيعة, أي لا سلطة للخوف منها ، ولا سلطة تدير العلاقة مع الآخر.
وعن تكراره بأن الجهاز التابع لولاية الفقيه هو من أعطى الأمر باغتيال الشهيد رفيق الحريري، أجاب: “ما يولد عندي هذه القناعة هي أدبيات حزب ا لله ، فأنا لا أذهب بتهم مبنية على قناعاتي إنما أذهب إلى تحليل مبني على الأدبيات التي يضعها الطرف الآخر”.
وعن عدم تواجده على الضريح في الذكرى الـ 18 لاغتيال الحريري، “هناك فرق بين الالتزام بقضية وبين الشعبوية, وأنا لا أريد أن أذهب إلى الضريح لأظهر نفسي ، وأخذت قرار أن لا أدخل بهذا الجدال بحيث الرئيس سعد الحريري أخرج نفسه بقرار علني من الحياة السياسية”.
واتهم علوش “القاضية غادة عون بالانتقائية ، وقال: “سجلّها غير ناصع البياض لارتباطها بمنظومة التيار الوطني الحر والرئيس السابق ميشال عون”.
وتوقّع علوش أن “لا يكون هناك حل للأزمة في لبنان على البارد ، وربما يكون هناك أسوأ من 7 أيار أي أن ينفرد العنف بشكل أعلى”.