facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj
جبران باسيل
جبران باسيل

مصادر باسيل تعتبر أنه انتصر على ميقاتي ولا جلسة لمجلس الوزراء من دون تأييده ودعمه

سقطت جلسة مجلس الوزراء المقرّرة اليوم الإثنين بعد إعلان 9 من وزرائها عدم حضورهم لمخالفتها الدستور، إلاّ إذا نجح الرئيس نجيب ميقاتي، في إقناع أحدهم بالمشاركة.

ولهذه الغاية أجرى ميقاتي عدة إتصالات مع بعض الوزراء لاستمالتهم بعدما اصطفّوا إلى جانب رئيس “التيّار الوطني الحر” النائب جبران باسيل.

معظم الآراء، وخصوصاً المسيحية السياسية والروحية، أجمعت على أن الجلسة غير دستورية، ومن الأفضل عدم عقدها، منعاً لاحتدام الخلاف السياسي، ومجلس النواب في جلسته التشريعية الأخيرة، أكد أن حكومة تصريف الأعمال لا يمكنها أن تمارس صلاحيات رئيس الجمهورية وكالةً، وقد أعلن ميقاتي حينها التزامه بذلك خلال الجلسة المذكورة.

وبحسب مصادر معارضة لخطوة ميقاتي، إن أي اتجاه لاعتبارات سير أعمال الدولة في غياب رئيس للجمهورية، هو نوع من تطبيع الشواذ وإطالة الفراغ في المقام الدستوري الأول، خصوصاً أن حكومة ميقاتي فاقدة أصلاً لصلاحياتها، فكيف تتولى صلاحيات الرئيس.

واعتبرت المصادر، أن عقد مجلس الوزراء بغياب رئيس الجمهورية، يعني أن مؤسسات الدستور يمكن أن تعمل من دون وجود الشريك المسيحي، وهذا “ضربٌ للميثاق الوطني”.

مشيرة إلى أن ميقاتي ومن يؤيده في عقد جلسة الحكومة، يريدون أن يعتاد اللبنانيون على الفراغ الرئاسي، وإظهار أن الموقع الأول في الدولة يمكن تجاوزه، وكأنه لزوم ما لا يلزم.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

الدكتور جعفر: للإبتعاد عن لغة التخوين وتعزيز حضور الدولة

اعتبر مدير عام شبكة تحقيقات الإعلامية الدكتور محمود جعفر خلال لقاء صحفي ، أننا نحتاج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!