“ليبانون ديبايت”
أنهَت معاون مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي منى حنقير التحقيقات الأولية التي كانت تُجريها في القضية المُتعلِّقة بمقتل الشاب علاء أبو فخر.
وتبيَّن، أنّ القاضي حنقير قد أشرفت شخصيًّا على التحقيقات في مديرية المخابرات في وزارة الدفاع وليس في المحكمة العسكرية فقط، نظرًا الى حساسيّة القضية التي أولاها القضاء العسكريّ ومدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات اهتمامًا خاصًا.
وقد عَلِمَ موقع “ليبانون ديبايت”، أنّ القاضي منى حنقير خَلصت الى الادعاءِ على المعاون أول شربل العجيل بجرم قتل المغدور علاء أبو فخر عمدًا.
واللافت، أنّها ادعت أيضًا على العقيد نضال ضو رئيس مكتب أمن مخابرات خلدة بجرم التدخل بالقتل، وذلك بناءً على افادات شهود عيان كانوا يتواجدون في موقعِ الحادثة أدلوا خلال الإستماع اليهم أنّهم سمعوا العقيد ضو يعطي الأوامر بشكلٍ مباشر للمُتَّهم الأول بإطلاق النار، الأمر الذي أنكَره ضو.
اليوم، أحيلَ الملف الى قاضي التحقيق العسكري الاول فادي صوان الذي سيجري تحقيقاته الاستنطاقية تمهيدًا لاصدار قراره الاتهامي. فيما تبقى كلمة الفصل، للمحكمة العسكرية التي تصدر الأحكام.
وهنا لا بدّ من التساؤل حول المسار الذي ستسلكه المحاكمات كون المتهمين هم من العسكريين في نهايةِ المطافِ وسيمثلون أمام هئية محكمة مؤلفة من عسكريين أيضًا. فهل سيترَاجع الشهود عن افاداتهم بما يتعلَّق بالعقيد ضو؟ وهل ستحصل تدخلات سياسيّة نظرًا الى أنّ عائلة أبو فخر كما العقيد ينتمون الى المرجعيّة السياسيّة نفسها؟.