رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
نشر منسق حراك المتعاقدين في التعليم الرسمي الثانوي حمزة منصور عبر صفحته على الفيسبوك الخبر التالي: “التفتيش المركزي مطلوب منه النظر والتحقيق ثم المحاسبة بما يعلن عنه البعض من أخواتنا المنتسبات الى الجامعة اللبنانية عن فساد(بعض أساتذة الجامعة) واستغلالهم مراكزهم لمساومة الطالبات ما بين الخروج معهم اذا أرادوا النجاح ،أو عدم النجاح اذا رفضوا طلبهم”.
هي ليست المرة الاولى التي يتم فيها تناول هذا الموضوع، حيث تشتهر بعض كليات الجامعة اللبنانية لا سيما في فرعها الاول بوجود بعض اساتذة الكليات ممن يساومون الفتيات بين الذهاب معهم أو الرسوب في المادة، بشكل بات يشكل استفزازاً لهؤلاء الفتيات، ويضرب أسس التعليم، ويضع حجراً في مسيرة نهوض التعليم العالي تحديداً، ويشوه صورة المحاضر والدكتور الجامعي، من قبل حثالة ممن يسمون أنفسهم دكاترة.
التخصص الوحيد الذي لا يدرس في الجامعات، هو “الأخلاق”، فقد يحمله عامل نظافة ويفقده دكتور، وهذا بالفعل ما هو حاصل في بعض كليات الجامعة اللبنانية، وهنا الفتيات تخاف نشر اسماء الدكاترة حرصاً على سمعتهم اولاً(الفتيات)، وخوفاً من عقاب الدكاترة، طالما أنه لا قانون يحمي ويعاقب، ولا دولة تقوم بواجباتها كاملة، فضلاً عن سخافة الرأي العام، الذي قد يضع اللوم على فتاة قررت فضح استاذ جامعي، فقط لكونها فتاة.
ولكن، تحقيقات تمتلك جملة من الشواهد، كما ان بعض الفتيات باتت حاضرة لتقول كلمتها، ونحن أشد الحرص على الصالح العام ومن استغلال ما يمكننا نشره في تشويه سمعة جامعة أو مسيرة تعليمية، لذا سننتظر من يتحرك، وإلاّ فلنضع ما لدينا برسم المجتمع ككل، وعندها فليتحمل كل شخص مسؤوليته.