تاريخ ٩ أيلول ٢٠٢٢ ليس يوماً عادياً على القطاع المصرفي في لبنان، فمافيا المال تجرّعت بعضاً من كأس إذلالها للناس وتآمرها مع الدولة عليهم.
إقتحامات بالجملة للمصارف اليوم، من بيروت الى الجنوب مروراً بالجبل، وكلها تحت عنوان واحد “إستعادة الحقوق المشروعة”.
مافيا المصارف تفاجئت بإصرار المودعين على استعادة حقوقهم، وظنّت أنّ كثرة إذلالها لهم ستدفعهم ربما لليأس والإحباط وللتنازل عن جنى عمرهم، فكان الرد قاسياً والعبرة كبيرة.
الدولة كلها استنفرت دفاعاً عن المافيا المصرفية ، لكن يبقى الشعب هو سيد قراره في استعادة حقوقه ، ولو كنا نطمح بأن لا نصل لمثل تلك المشاهد ، لكن السلطة الفاسدة وحدها من تتحمل كل التبعات.