Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
خاص تحقيقات
كأيِّ شخصِِ يريد المُغامرة في البحث عن عالم جديد، يلزمه تقنيات النجاح للوصول لما يُريده من ذاك العالم.
بدأ مسيرته مُتسلِّحاً بإصرار على خوض تجربة العمل ضمن مجالِِ أصبح “مُبتذل” لكثرة ما فيه، لكن الساحة والعين لا تُعطي شهادة إلا لمن يستحقها، تخصص في مجال التصوير أكاديمياً وتعلَّم كأيِّ شخصِِ يطمح في الوصول “من أخطائه”، حيث طعم النجاحات بعدها تكون أكثر إستمتاعاً.
عالم التصوير “على مد عينك والنظر”، واسع ومُتشِّعب وهو مع بداية تخصصه بدأ بالتعرف على خفايا هذا العالم، وقيامه بالمطالعة الدائمة التي مكَّنته بعدها من إمتلاك عدة كتب في مجال “فن التصوير” أفادته كثيراً.
حضوره للمعارض الخاصة بعدد من المصوريين المحليين والعالميين، جعله يلتمس جوانب إضافية في مجال التصوير، وهو يعتبر أن مسيرة علمه مستمرة ولن تتوقف مهما حقَّق من إنجازات.
أما عن تجربته الخاصة، ومنها تصوير العروسين خلال فترة التحضيرات للعرس أو خلاله، فيعتبر أن توفير الجو المناسب لهما “العروسين”، من أهم الأمور للخروج بنتائج مُرضية، وأن شخصية المُصور حسب رأيه تُؤثر كثيراً على الأجواء، فالود واللياقة صفات يجب أن يتمتَّع بها الأخير، وهي لا تقُل أهمية عن إمتلاكه الحس الإبداعي في التصوير.
مارون دندن تعشقُ أنامله مداعبة الكاميرا ليلتقط أجمل الصور وأروعها، والتي نلتمس في زواياها الكفاءة والإبداع ، سجله حافل بالمشاركات وتصوير حفلات الزفاف داخل لبنان وخارجه، خبرته في هذا المجال تفوق 12 عاماً، وهو يتميز بأسلوبه العفوي في تصوير حفلات الزفاف.
ولأن خبرته ليست ملكه وحده، يطرح “دندن” بعضاً من الأمور التي ينبغي التعامل معها أثناء التصوير ليستفيد منها كُل مُهتم، لأن الصور حسب وصفه هي ما يبقى من حفل الزفاف، وهي عبارة عن أرشيف اللقطات المميزة التي لن تتكرر، فإن خططت لحفل زفاف كامل ولم تحظَ بصور رائعة ومثالية لهذا اليوم المميز فقد تنسى الكثير من اللحظات فيه، لذا من المهم أن يكون مصور الزفاف محترفاً لالتقاط أهم تفاصيل الحفل.
وعن النصيحة التي يُقدِّمها مارون دندن للعروسين للحصول على صور مثالية في يوم زفافهم، فهي بالتحضير والتخطيط جيداً، ويحتاج المصور لـساعتين على الأقل مع العروسين لالتقاط كافة اللحظات، ليكون جو التصوير مُريحاً وليثقوا به.
أما اللحظة أو الشيء المفضل لديه ويعمد لتوثيقه في يوم الزفاف، فهي في اللحظات الرومانسية بين العروسين، وتخصيص إنتباهه الكامل لهما في كل جلسة تصوير قبل حفل الزفاف، حيث يُظهران مشاعرهما وعواطفهما، مما يُمكِّنه بعدها من السيطرة على جلسة التصوير قبل تصوير حفل الزفاف.
يحب مارون كذلك إلتقاط الصور لوالدي العروس، حيث يُظهران الكثير من عواطفهما في حفل الزفاف، خاصة والدة العروس التي تدمع دموع الفرح، فالاحتفاظ بهذه اللحظة في الصور أحبَّ شيء على قلبه.
وعن عالم الإنترنت وإتساعه، يعتبر أنه ساهم إلى حد كبير في تواصله مع عدد كبير من المتابعين والمُهتمين مما اكسبه فعالية أكثر.
كل التوفيق لمسيرة لن تتوقف، أبدع مارون دندن خلالها ولا يزال في إبراز أجمل الإبتسامات.
