غيّب الموت الطفلة جنى جاد الأسعد البالغة من العمر 3 سنوات من بلدة لوبية الجنوبية، بعد وفاتها غرقاً في أحد المسابح في مدينة السان بيدرو في ساحل العاج ، في ظل عدم وجود رقابة فعالة يتحمل مسؤوليتها القيمين على المسبح كما وأهل الطفلة جنى.
وقد وصل جثمان الطفلة إلى مطار رفيق الحريري الدولي ، ليُشيَّع في مسقط رأسها في بلدة لوبية الجنوبية ، وسط حال من الصدمة بهذه الفجيعة التي أصابت العائلة وكل من عرف ابنة ال 3 سنوات ، والتي كانت مفعمة بالحياة ، ترسم الفرحة على وجوه عائلتها ، وتمنح البيت دفء خاص ، لم يعد موجوداً اليوم برحيلها القاسي.
إشارةً الى أنّ طفلاً ثانيًا يدعى علي محمد مروة توفي متأثراً بالسم الذي وضعته العاملة المنزلية الأفريقية في طعامه، في ساحل العاج في أبيدجان أيضًا ، حيث وضعت العاملة سم الجرذان للطفل علي وشقيقته ألين ، إلا أن الأخيرة تماثلت للشفاء فيما علي رحل نظراً لعدم قدرة جسمه على تحمل السم بداخله.
والعاملة الافريقية وفق التصريحات السابقة حول القضية ، فقد وضعت السم بناء لطلب عصابة افريقية طلبت منها قتل طفل ابيض ، فداء لشفاء احد افراد العصابة ، وخيّروها بين قتل الطفل او يعمدون لقتل والدتها.
هي مأساة الاغتراب اللبناني يبدو انها لحقت بالأطفال ومعها أطفأت النور في بيوت عائلاتهم.