إنها مآسي كورونا ، لا ندري إن كانت لعنة أم ربما رحمة لما كاد يكون أعظم وأصعب وأكثر خطورةً.
شبابنا يرحلون ، يكاد لا يمرّ يوماً إلا وننعى شاباً ، شابّة ، أماً ، أختاً وأباً ، وحتى صغاراً.
لقد استشرس هذا الوباء بنا ، نكاد معه نعلن إستسلامنا ، لولا اليقين بقدرة الله وحده على تخطي هذه الصعاب من حولنا ، رغم خطايانا ، نحن بني البشر.
هذا وتوفيت اليوم المربية الشابة ندى حمدان متأثرة بمضاعفات كورونا.
نشطاء ينعون المعلمة الخلوقة: “وضعت مولودتها صباحاً ورأت صورتها عبر الهاتف ورحلت قبل أن تحظى بعناقها”.