خاص تحقيقات
أطلقت ليليان نمري مسرحيتها “نحيفة” من على خشبة ميترو المدينة – الحمرا ، مسرحية جمعت فيها الضحكة مع الغصة ، وبين البسمة والعفوية وجهت رسائل في إتجاهات مُتعددة لأن هدفها كما تُصرح عقب كل عرض هو إيصال ما تريده بأسلوبها الفكاهي البسيط .
للمرأة وجهت رسالة دعتها فيها إلى عدم الخوف من ذاتها ومواجهة كل من يعترض طريقها ، وان تفعل ما تراه الأنسب لأن الناس ستتكلم عنها في جميع الأحوال وعلى قولة المتل ” كل شي ببلاش كنر منو” .
رسالة ضمنية ثانية وجهتها لكل من يحاول كسر حُلم وطموح اي إنسان ، سواء عبر السخرية أو الكلام الجارح وما شابه ودعوة من نمري في هذا الإتجاه للوقوف في وجه “المتفلسفين” وتحديتهم عبر المزيد من الإصرار على النجاح .
للساسة اللبنانيين على إختلاف مشاربهم ، خصصت جزءاً من الحديث فسألتهم وعن طيب خاطر عن سبب عدم وقوفهم إلى جانب شعب بكى لبكائهم وفرح لفرحهم ، لماذا باعوا شعباً كان وفياً لهم لأبعد الحدود وماذا يريدون بعد ؟!
ليليان نمري جسدت الوطن في عرض مسرحي ستبقى مفاعيله مستمرة ما بقي الوطن !