خاص تحقيقات
ليست شاعرة تُطيل الكلام في غير موضعه ، فأحياناً يُفضل إحساسها عدم البوح عما بداخلها لا وبل يُجافيها لُيخرج دائماً طيب الكلام ، الذي يحمل كمّاََ من المعاني والرسائل الهادفة .
ليلى الداهوك شاعرة من بلاد الأرز ولأنها من وطن فيه ما فيه من المعضلات والمشاكل لا تريد لقصائدها إلا أن تُشكل حافزاً على صنع التغيير المنشود ولو بحدوده الأدنى .
التغيير الذي تبحث عنه يتمثل في الفكر المُتدحرج ، والذي إبتعد عن كل معاني الثقافة والإبداع ليجد له إطاراً “فارغاً” لا يخدم لا مجتمع ولا إنسان .
حصدت الداهوك مُؤخراً على تكريم من جمعية “الأصالة لإحياء التراث” خلال إحتفال أقامته في قصر الأونيسكو-بيروت وألقت قصيدة عبرت خلالها كعادتها عن معانِِ ضمنية لكنها واضحة الفهم والطريق .
“كأنني أعيشُك” ، هو ديوانها الرابع الذي سيُبصر النور قريباً وفيه كل الحب من شاعرة أحبت الأرض والوطن والناس ونحن نُحبها .