خاص تحقيقات
عانت ليبيا خلال السنوات الماضية، حالها حال عددِِ من الدول العربية، من أزمات متتالية شهدتها مختلف المناطق، حيث سادت ثقافة القتل وتصاعدت لغة المحادل وفتل العضلات، فيما الخاسر الأكبر هي ليبيا بكل فئاتها وطاقاتها ومؤسساتها الإقتصادية والإجتماعية وغيرها.
العثرات السياسيَّة زادت من حجم المعاناة، خاصة مع رغبة كل طرف بالسيطرة على الأرض، مُتسلِّحاً بدعم دول خارجية، وميزانيات مالية قد تصله فور تمكُّنه من تحقيق الإنتصارات على الأرض.
الوضع المادي للمواطنين ليس على ما يُرام، حيث الإنهيارات المتتالية للقدرة الشرائيَّة، يترافق مع ضغوطات جمَّة ناتجة عن خسائر مُتراكمة، سبَّبتها الأوضاع التي ما زالت تلاحق بشبحِها كل فرد.
هذا الجمود على كُل المستويات، لم يُفقد الشباب حُلمهم بغدِِ مُشرق لليبيا، فتناوبوا على دراسة الخطط والمشاريع، مُنطلقين من شعار “بادِر اليوم.. لليبيا أفضل غداً”، ومن بين هؤلاء “شباب بنغازي ليبيا-شبل”، الذين إستطاعوا الإضاءة على بعض المشاكل التي تُعاني منها مدينتهم، فشكَّلوا حالة وعي للمواطنين رغم كل الظروف القاسية، وكانوا جزءً من المستقبل الجميل الذي يحلمون به ومعهم كل شاب وشابة وعجوز وشيخ وكافة أفراد الشعب الليبي.
“بنغازي”، تُعتبر من المدن الليبية الأكثر فعالية مع وجود الكثير من الجمعيات والمُنظمات التي تعمل على الأرض، وتُقيم الحفلات والمهرجانات، فتخلق حالة إيجابية وسط واقع أسود.
ليبيا تستحق، وشبابها هم أملها المُشرق